•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
لا تطلق العنان للنـظرات .:
أخبر عليه الصلاة والسلام أن العينين تزنيان وزناهما النظر , والقلب يهوى ويتمنى , والفرج يصدق ذلك أو يكذبه فالنظر هو أصل عامة الحوادث التي تصيب الانسان , فإن النظرة تولد الخطرة , ثم تولد الخطرة فكرة , ثم تولد الفكرة شهوة , ثم تولد الشهوة إرادة , ثم تقوى فتصير عزيمة حازمة..
ولهذا قيل : الصبر على غض البصر , أيسر من الصبر على ألـم مابعده .
علينا جميعآ أن نتقى الله في ما نضع من صور رمزية او شخصية او غيرها فــ و الله انها مصيبة عظيمة تهاون فيها الكثير منا .
أسال الله برحمته أن يوفقنا لذالك ويعيينا عليه ويغفر لنا برحمته ذنوبنا كلها كبيرها وصغيرها ظاهرها وباطنها ماعلمنابه او مالـم نعلم . امين .
•~• الـرحـمـة المـهـداة •~•
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1069 - أكثروا من الدعاء ما استطعتم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْثَرُ ". أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح غريب . وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند ، والضياء وقال: إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": " مِنْ السُّوءِ " أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ " مِثْلَهَا " أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا " اللَّهُ أَكْثَرُ " قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة