مع نفسك رحتي والا جيتي مادرينا عنك يالشينة

وجهك .. مثل مطلع القصيده







يسحبني ..







يسحبني ..







كأنني شراع







ليلاً ، إلى شواطئ الإيقاع .







يفتح لي ، أفقاً من العقيق







ولحظة الإبداع







وجهك .. وجهٌ مدهشٌ







ولوحةٌ مائيةٌ







ورحلةٌ من أبدع الرحلات







بين الآس .. والنعناع ..







*







وجهك ..







هذا الدفتر المفتوح ، ما أجمله







حين أراه ساعة الصباح







يحمل لي القهوة في بسمته







وحمرة التفاح ...







وجهك .. يستدرجني







لآخر الشعر الذي أعرفه







وآخر الكلام ..







وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه







وآخر الحمام ...







*







وجهك يا سيدتي .







بحرٌ من الرموز ، والأسئلة الجديده







فهل أعود سالماً ؟







والريح تستفزني







والموج يستفزني







والعشق يستفزني







ورحلتي بعيده ..







*







وجهك يا سيدتي .







رسالةٌ رائعةٌ







قد كتبت ..







ولم تصل ، بعد ، إلى السماء

تبكي وأنا أمسح دمعها كل ماطاح
كنــت أحســب كفوفــي
بتمــسح خطايــاي
أقفت تـوّدع عمرها اللي معي راح
وأقبلــت أودّع عقبــها
عــمــري الجــــاي

‏​ر‏​بِّــيُ رَجَوْتُكَ فِيْ هَذَا اليوم أَنْ تَسْعَــدَ قُلُوْبْ أَهْلِيْ وَأَحْبَابٍـــيُ وَأَصْدَقُـــائِيُّ وَكَــلَ مْـنَ يَعْـرِفِنيَ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏‏ وَتُعْطِــهُمْ مَـا يَتَمَنَّـوَنَـهِ وَعَطِــرَ صَـدُرُورِهُمْ بِالْإِيـمَانَ وَارْزُقْـهُمْ الْخَلُّــوَدَّ فًـيَ الْجِــنَان{ٱلَلھـّم آٌمَيّن يَارٌَبٌّ العَّالِْمين