فراموش کردن: نام کاربری | کلمه عبور
دمشق تصرخ فينا أين عشاقي ** وأين من أشعلوا بالحب أحداقي كنتم تجيئون نحوي من عواصمكم ** ومن قـراكم .. فترتادون آفاقي وتبـحـثون عـن الزيتون في جبلي ** وعـن مـفاخـركم ما بين أوراقي كـنـتـم تحـبون أعـنابي، وفاكهتي ** وتلتقون عـلى أصـناف أطباقي أنـا دمشق التي كانت قوافلكم ** قبل النبي تُرى صيفاً بأسـواقي وقاسـيون لكم في سفحه أثر ** وفي مضايا لكم أشعلت أشـواقي ياحادي العيس .. قل للقوم: رِحْلتهم ** ما بالها انقطعت في حين إملاقي..؟ أنا دمشق التي فاضـت قصائدكم ** بروعـتي، وتـغـنـيـتـم بـترياقي لا تـقلـقوا.. إنني الفيحاء لي نَفَسٌ ** يظل ينبض في أعماق أعماقـي..! لا تـقلقوا .. شجر الزيتون يحرسني ** عليه وقـّعت بعد الله ميثاقي حمد العسعوس الخالدي |
أحتاج وجهك في الزحام.. أحتاجه وقت المطر.. أحتاجه في اللامنام.. بالذات وجهكَ دون آلاف البشر وأشد ما أحتاجه في نقطة فوق المنى في خلوتي القصوى الحميمة حيثما يغدو التنبؤ بالمنية ممكنا... اشتاقك الآن الملاذ.. تجيئني بعد المنازل والمدائن والوطن وخريطة لمواجعي في كل أسفار الزمن فعلام تخجل لهفتي؟ وإلام ترحل خطوتي؟ قد أختفي عن ناظري وناظريك لكن... تدل علي -من فرح القدوم- أناقتي والزاجل المختص بالطيران من قفصي إليك خذني إلى حزن الأوابد في عيونك علّني أتعرف الإعجاز من زيف الحداثة والنشاز... سأعيد جدولة انتمائي من تباريح القصيد إلى تميمة أصغريك سأموت من هذا الجوى.. من جرعة فوق احتمالي بالهوى.. خذني إلى ماء البلاد براحتيك لأعود -ماهاجرت- يحملني الولوع خذني إلى ما شئت أو شاء القلوع أحسست منذ اللحظة الأولى بوقع اللارجوع..... ابتسام الصمادي |
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري على شفتي كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفيَّ زوبعة وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي ؟؟ لما تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية حمراء .. إنك قد أحببت معصيتي ويزعم الناس أن الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟ يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي.. ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟ لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت تركتني جائع الأعصاب .. منفردا أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي. !! نزار قباني |
|
عُذراً لعينِكِ ما سالَتْ مَدامعُها●●عذراً لكفِّكِ ما رَفَّتْ أصابُعها وما رجَفْتِ، وما أجهَشتِ باكيةً●●وما ضلوعُكِ أدمَتْها مَواجِعُها عذراً لكلِّ شجا مُرٌّ غَصَصْت بهِ●●لبابِ حُزنٍ ندى عينيكِ قارِعُها! ووَيحَ نفسي التي ما فَزَّ هاجسُها●●كأنمَّا أيُّ خوفٍ لا يُنازعُها وهي التي عوَّدتني كلُّ بارقةٍ●●لديكِ، تلمعُ في قلبي رَواجعُها! بلى وعينيكِ.. أمسِ استوحشَتْ بدمي●●مواجعٌ لستُ أدري ما دَوافعُها لكنْ.. لأنَّكِ لم تأتي.. وإنْ عتَبتْ●●روحي، فقد رجَفَتْ خوفاً خَواشعُها وكدتُ أُضمرُ أسباباً مُعذِّبةً●●لكنَّ قلبيَ عاصٍ، لا يُطاوعُها! واليوم وافانيَ النّاعي كأنَّ لـهُ●●عندي ردوداً لأفعالٍ يتابعُها! قلبي عليك، وأنفاسي مُهوَّمةٌ●●وبي عيونُ أسىً فاضَتْ مَدامعُها فكلُّ دمعةِ عين منكِ مُبصرُها●●وكلُّ شَهقةِ حزنٍ منكِ سامعُها فأَجمِلي في الأسى.. إنّا بأجمَعِنا●●أعمارُنا مُستَردَّاتٌ ودائعُها! عبدالرزاق عبدالواحد ,, |
لا لن أحبَّكِ ، فْاستريحي يا نسمةَ الصبحِ الصبوحِ يا غادتي الحسناء قد مَنَّـيْتِـني ، فأذبتُ روحي و فديتُكِ النفسَ التي عاشت على الأملِ الذبيحِ مَنْ أنتِ ، قولي بالذي.. سوَّاكِ أجمَلَهُنَّ ، بوحي ؟ هل أنتِ ضربٌ من خيالٍ.. مَرَّ كالفرسِ الجموحِ أم أنتِ مِنْ بحرِ الهوى حوريَّةٌ ، سكنت صروحي إنِّي رأيتُكِ مثلَ أزهارِ الرياضِ على السفوحِ فـدنوتُ أقطفُ زهرةً منهنَّ فاْلتَأَمَتْ جروحي و شممتُ عطرَكِ يا مُنايَ.. فـبالذي سواه... فوحي من أنتِ حتّى تبعثي ما ماتَ فيَّ ، و تستبيحي اَلآَنَّ عينَكِ أومَأَتْ بالحُبِّ من طرْفٍ مليحِ و تَمَكَنَّتْ أهدابُكِ ال.. حسناءُ من قلْبٍ جريحِ فَوَقَعْتُ في شَرَكِ الغرامِ.. مُضَرَّجاً بِدَمٍ سفوحِ و تَرَنَّمَ الثغرُ الذي غَنَّى كشاديَةٍ صدوحِ و لطالما أسقيتِني من شهدِهِ العذبِ الصريحِ و فؤادُكِ الخَفَّاقُ أعلنَ.. خُطَّةَ الحُبِّ الطموحِ فأحاطني بِشِباكِهِ في رُقعةِ الكونِ الفسيحِ يا حُلْمَ عُمْرٍ في الكرى قد زارَ كالضيفِ المُريحِ إنَّ الشبابَ و شَرْخَهُ قد أصبحا بمهَبِّ ريحِ و لقد لقيتُكِ بعدما ضَنَّـتْ يدُ الزمنِ الشحيحِ أفأنتِ حقّاً جنَّتي أم أنت نارٌ في سفُوحي ؟ جمال مرسي |
|
في مثل هذه الساعة مضت روحه الى السماء تحرسها الملائكة وتتلقاها أكف الرحمة اتى رمضان فـ استفاقت أوجاع مكبوتة بلوعة وتحدي وكأن الليالي تبعث رسائل عزاء صامتة .. فقط منذ عام أصبح شبح الموت يطل عليّ..فأراه بين الفينة والفينة وصار الليل مزعجاً والنهار متخم بالذكريات الموجعة .. والحزن رفيق الدرب مازلنا نـهـدهد الذاكرة ونربت على جرح الغياب الغائر عامٌ مضى يا من رحلت بلا ترتيب ولا تخطيط فمااصعب الغياب فجأة بلا وداع عامٌ ومازالت المقل تذرف حبا لم تعلمه غبت عنّا والقلوب يعتصرها وفاء لم تبوح لك يوماً به رحلت وتركت لنا كل شيء غرفتك بكل اشياءك , جهازك المحمول مازال كمن ينتظر صاحبه , جوالك الذي فقد لمسات اصابعك سريرك المستيقظ أبداً فلم يعد من يقاسمه وحشة الليل ملابسك لا تزال تنتظر يوم العيد الذي لن يأتي وعطرك الذي نستفيق بذهول مع كل رائحة تشبهك واكثر ماتركت دموع ام ثكلى ووجع تخفيه عن الجميع وألم دفين يخنق اخوه واخوات حَزْنَى رحلت .. واخذت معك زهرة الشباب المؤمل بالأمنيات رحلت واخذت معك معطفاً ملونا من الهناء والسعد كنا نرتديه رحلت .. فنزعنا ثوب الفرح فلم يعد لنا حاجة به ر حلت فرحلت جميع ارواحنا معك تحت الثرى وبقينا على الارض اجسادا وفتات حزن رحلت .. ونَمَتْ بعدك نبتة الموت في منزلنا لتطفيء كل أمل بالسعادة في أحداقنا ذهبت بـهدوء الواثقين .. وتركت لنا صخب الفقد ذهبت حقاً .. وبعجل تاركا ستة أيام من رمضان ليس عجزاً عن صيامها .. بل استعجلت باب الريّان لتحجز لنفسك مع أول الداخلين فطوبى لك يامن رحلت في ليلة قدر مباركة .. فيها يفرق كل أمر حكيم اللهم أنت تعلم أنه لو كان ضيفي لأكرمته والآن هو ضيفك فأكرمه يا أكرم الأكرمين. 7reer♥ |