رقم 1023 - طاعة ولي الأمر
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: " اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ ". أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح . وابن حبان وقال : صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. والبيهقي فى شعب الإيمان وصححه الألباني في "رياض الصالحين"
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": ( وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ ) قَالَ الْقَارِي: أَيْ الْخَلِيفَةَ وَالسُّلْطَانَ وَغَيْرَهُمَا مِنْ الْأُمَرَاءِ, أَوْ الْمُرَادُ الْعُلَمَاءُ, أَوْ أَعَمُّ, أَيْ كُلَّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرًا مِنْ أُمُورِكُمْ سَوَاءٌ كَانَ السُّلْطَانَ وَلَوْ جَائِرًا وَمُتَغَلِّبًا وَغَيْرَهُ وَمِنْ أُمَرَائِهِ وَسَائِرِ نُوَّابِهِ, أَلَّا أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ, وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرَكُمْ إِذْ هُوَ خَاصٌّ عُرْفًا بِبَعْضِ مَنْ ذُكِرَ وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 998 - الفخر بالأحساب
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ الله عّنْهُ قَالَ: انْتَسَبَ رَجُلَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَمَنْ أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْتَسَبَ رَجُلَانِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَحَدُهُمَا أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً فَمَنْ أَنْتَ لَا أُمَّ لَكَ قَالَ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ابْنُ الْإِسْلَامِ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّ هَذَيْنِ الْمُنْتَسِبَيْنِ أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُنْتَمِي أَوْ الْمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِي النَّارِ فَأَنْتَ عَاشِرُهُمْ وَأَمَّا أَنْتَ يَا هَذَا الْمُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِي الْجَنَّةِ فَأَنْتَ ثَالِثُهُمَا فِي الْجَنَّةِ ". أخرجه عبد بن حميد (ص 92 ، رقم 179) ، وعبد الله بن أحمد فى زوائد المسند (5/128 ، رقم 21216) والبيهقى فى شعب الإيمان ( 4/287 ، رقم 5133) . وأخرجه أيضًا : الديلمي (1/407 ، رقم 1643) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 265).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 1003 - ينعطفن حول العرش
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ " وفي رواية: " أَفَلا يُحِبُّ أَحَدُكُم أَنْ لا يَزَال لَهُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ شَيْء يُذْكَر بِه ". ذكره الحكيم (1/101) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (6/54 ، رقم 29415) ، وابن ماجه (2/1252 ، رقم 3809) ، قال البوصيرى (4/132) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . والبزار (8/199 ، رقم 3236) ، والحاكم (1/678 ، رقم 1841) ، وقال : صحيح الإسناد ، وصححه الألباني في مختصر العلو ( 32 / 24 ).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
">http://img833.imageshack.us/img833/116/ghhhhhhhhhhhhh.jpg" border="0"/>
رقم 1038 - الإخلاص والمعوذتين
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا، قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ: " قُلْ " فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ: " قُلْ " فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ: " قُلْ " فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: " قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ". أخرجه ابن سعد وعبد بن حميد وأبو داود وقال : حسن صحيح غريب . والضياء وصححه الألباني (المشكاة، رقم: 2163) .
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": " وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ " أَيْ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } { وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } " تَكْفِيك" أَيْ السُّوَرُ الثَّلَاثُ " مِنْ كُلِّ شَيْءٍ " قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ تَدْفَعُ عَنْك كُلَّ سُوءٍ، أَيْ تَدْفَعُ عَنْك مِنْ أَوَّلِ مَرَاتِبِ السُّوءِ إِلَى آخِرِهَا.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
قال ابن القيم رحمه الله : من كمال إحسان الرب أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها ...............فلله الحكمة البالغه
رقم 966 - الدعاء للمريض عند العيادة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ ". أخرجه أبو داود وقال : صحيح على شرط البخاري. وأخرجه أيضًا : الضياء ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"
قال العلامة شمس الحق الأبادي في "عون المعبود بشرح سنن أبي داود": ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا ): أَيْ زَارَهُ فِي مَرَضه ( أَسْأَل اللَّه الْعَظِيم ): أَيْ فِي ذَاته وَصِفَاته ( إِلَّا عَافَاهُ اللَّه ): قَالَ السِّنْدِيُّ: كَقَوْلِهِ تَعَالَى: { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان } وَقَوْله تَعَالَى: { مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَع عِنْده إِلَّا بِإِذْنِهِ } اِنْتَهَى.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
عش كل يوم في حياتك وكأنه اليوم الأخير٠ فأحد الأيام سيكون كذلك